أكثر من 240 سؤال في التكامل والمعادلات التفاضلية
--------------------------------------------
--------------------------------------------
الكتاب مقسم كالاتي:
أكثر من 100 سؤال حول التكامل بمختلف طرق التكامل مع الحلول
وأكثر من 140 سؤال حول المعادلات التفاضلية مع الحلول.
من إعداد:
عبد الرزاق طلال
--------------------------------
صور وفيديو من داخل الكتاب:
الفيديو:
-------------------------
مواضيع مشابهة:
============
أهم القوانين في التكامل Laws of Integration
تحميل ملف يحتوي أهم القوانين في التكامل pdf
أغلب قوانين التكاملات غير المحدودة
41 سؤال في التكامل المحدود وغير المحدود مع الحلول
مصدر Integral Calculus في حساب التفاضل والتكامل
ملزمة تكامل Calculus 1 integration جامعة ذي قار
200 سؤال في التكامل مع الحلول A question about integration with solutions
-------------------------
-الظاهر يكافئ الباطن
المشكلات والمواقف تولدها أفكاركم
هذا يعني انكم في الداخل متعلقون بتلك الأفكار وأنتم تعيشونها في اللحظة الحاضرة..
فلاديمير جيكارنتسيف.
-عندما تنقل خبر سلبي لشخص يجب أن تتأكد من ٣ أشياء هل من الضروري ابلاغه الآن؟ماهي أسهل طريقة لقوله؟ هل الشخص جاهز لتلقي الخبر الآن؟ اذا كان ضروري فستكون أسهل طريقة لقوله ان تبدأ بالطمانينة بدلاً من التخويف .
-حياتك،مواقفك،علاقاتك،علاقتك بالله وجسدك كلها نتاج معتقداتك وأفكارك سواء كنت تعرفها او تنكرها..اي شي في حياتك أنت مرحب به وتعطيه مساحة لوجوده بوجود معتقد تم تخزينه بداخلك..
-أسأل الله أن يزيل أي معتقدات أو أفكار لم تعد تخدمنا في حياتنا الآن،كنا على علم بها أو لانعلم،،وأسأل الله أن يعطينا واقعاً يفوق بجماله مانتصور ومانتخيل مليء بالخير اللا متناهي،،لقد تم اللهم أشهدنا على مانويناه بيسر ولطف وجمال
-اهتمام الناس بقصص المشاهيرالآن والترند يدلك على الفكرالسائد لدى الوعي الجمعي..انتبه ان تشغلك قصص المشاهير عن قصتك ويومك،انتبه ان تتفاعل مع طرف وتتطرف معه،(اذا كنت متابع)،انتبه تعيش مشاعرهم وتحط نفسك مكانهم وتقول انا لو منها اسوي كذا وكذا،انتقي واختر من تتابع لانه يأثرعليك..
_ما الاشياء التي لو انتبهت لها تغير واقعي؟؟ ما الاشياء التي لو فعلتها اليوم تقدمت لهدفي أكثر؟؟ ما الوعي والفضاء والانتباه والادراك الذي لو كنت عليه تجلى ما أريد؟؟ ما المشاعر التي لو احسستها اكون بذبذبات هدفي؟ يارب أزل كل الحواجز ووريني
-----------------------------------------
قصة وعبرة:
يحكي ان شاباً كان يتعلم العلم الشرعي عند شيخ في قرية, وبدأ الرزق في هذه القرية يخف ويضيق, وبدأ أهل هذا الشاب يضغطون على إبنهم كي يبحث عن عمل جديد في قرية أخرى, فأحوالهم تسوء ولا يوجد معيل سواه.
هنا توجه التلميذ مضطراً الى شيخه يخبره أنه ينوي مغادرة القرية للبحث عن رزق يعيل أهله ونفسه, وكان الشاب نشطاً في العلم والتعلم, لكن الشيخ شجعه على المغادرة وطلب الرزق, وأخبره أن طلب الرزق عباده فهي تغني عن الحرام والتواكل والحاجة الى الناس.
في الطريق, رأي التلميذ طيراً “كسيحاً” يرقد على الأرض وهو على قيد الحياة, فاستغرب التلميذ لحال هذا الطير وكيف يعيش وهو مكسور الجناح ؟!, وبدأ يراقب الطير, فإذا بطير آخر صحيح يأتي بالطعام ويضعه في فم الكسيح-سبحان الله-, فقال التلميذ في نفسه “سبحان الذي يرزق طيرا كسيحا في صحراء” وقرر أن يرجع الى قريته حيث يتعلم.
لاحظ الشيخ أن التلميذ ما زال موجوداً ولم يغادر القرية, وبعد الدرس سأله عن سبب وجوده, فقال له: أنا رأيت في الطريق طيراً صحيحاً يطعم طيراً كسيحاً حتى لا يموت, فقلت في نفسي الذي يطعم طيراً كسيحاً في الصحراء قادر على أن يطعم أسرتي ويطعمني.
طبعاً, هنا فرق القصة وكما يقال في الأدب “محورها”, هي عبارة الشيخ لتلميذه ورده عليه -رغم أن ما حصل مع الطير من عجائب قدرة الله وتوزيع الرزق للخلائق-, كان رد الشيخ عليه جملة تنفع بأن تكون عبارة تنموية تدرس في مدارسنا للأطفال والشباب.
قال له الشيخ: يا بني لما إخترت أن تكون الطير الكسيح.؟ ولم تختر أن تكون الطير الصحيح.؟
كي تشعر بها وبقوة تركيبتها إقرأها مرة أخرى ولكن هذه المرة تذكر نفسك, من أنت, أي طير أنت, لا تخجل ولا تأخذ بذهنك إعتبارات أخرى, فقط قل لنفسك: هل أنت طير كسيح أم صحيح؟.
مجتمعاتنا بتركيبتها تحب الإتكال في العموم, الأبن يتكل على والده من الميلاد الى الدراسة الى الجامعة الى الزواج وربما بعضهم الى إعالة اسرته الخاصة.
شخصياً, شعرت أن هذه العبارة تقصدني, ولابد أن أعرف نفسي أي “طير” أنا, وبكل تأكيد لن أقبل إلا بالطير الصحيح الذي يعيل الناس ولا يعول.
المسألة حتى تتعدى الرزق, الى الاعتماد على الذات, الى النظرة الى الآخرين وإنتظار أفعالهم وأقوالهم, نحن لابد أن نؤوس في أنفسنا الذاتية الحميدة التي ترى في نفسها قوة قادرة على تغيير كل شيء من حولها ولا نتنظر من أحد يقدم لها التغيير.
نحن يجب أن نرى في أنفسنا قوة قادرة على أن تعيل نفسها وتبحث وتؤسس لرزقها الخاص وعملها الخاص وتجارتها الخاصة, وأن لا ننتظر من الناس والمؤسسات والهيئات أن توفر لنا باب رزق أو منفعة.
أنا لابد ان أكون سيد نفسي وسيد عملي ومالي ورزقي ولا سيد فوقي إلا الله, بهذه المنفعة يمكن أن أرى في قصة الطيور قصة للعبرة والموعظة, بهذه المنفعة لابد أن أقرر دائماً أن أكون الطير الصحيح.
-----------------------------
وفي الختام أصدقائي أسألكم الدُعاء ولكم مطلق الحرية بالنشر والمشاركة
باقر علي
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق