ملخص قواعد النهايات في الرياضيات
نظرة عامة:يعتبر مفهوم الحد فكرة والتكامل من الجبر وعلم المثلثات. من الضروري إيجاد ظل المنحنى أو السرعةشيء.في هذا الفصل نطور الحد ، أولاً بشكل حدسي ثم بشكل رسمي. نحن نستخدم الحدودلوصف الطريقة التي تختلف بها الوظيفة ƒ. تختلف بعض الوظائف بشكل مستمر ؛ تغييرات صغيرةفي x ينتج فقط تغييرات طفيفة في ƒ (x). يمكن أن تحتوي الوظائف الأخرى على قيم تقفز أو تتنوعبطريقة عشوائية. يعطي مفهوم التقييد طريقة دقيقة للتمييز بين هذه السلوكيات.يؤدي التطبيق الهندسي لاستخدام المصطلحات لتعريف المماس لمنحنى على الفور إلىالمفهوم المهم لمشتق الوظيفة. المشتق الذي نبحث عنهكما هو الحال في الفصل 3 ، فإنه يحدد الطريقة التي تتغير بها قيم الوظيفة.
إضاءة :
بقلم الأستاذ احمد حماد شعبان
يتمتع علم الرياضيات بجاذبية خاصة وسحر أخّاذ وبريق مبهر فهو مادة إيقاظ الفكر وشحذ المواهب وبناء العقول ، أن مادة الرياضيات هي مادة البناء في أبحاث الفضاء والفلك والأجهزة الإلكترونية التي دخلت جميـع مجـالات الحياة وتغلغلت بها وانتقلت بالناس من عالم إلى عالم آخر ... وبالرغم من أن الرياضيات مادة مشوقة ، تميل النفس إلى دراستها والبحث فيها إلا أنها في كثير مـن الأحيـان تكون حجر عثرة أمام الكثيرين منا . وذلك بسبب عدم استيعابنا لأصولها ونظريتها وقوانينها . ومما لاشك فيه أن هذا العجز عن الفهم لم يكن عيباً في ذات المادة ولكنه نابع من ذاتنا نحن ! .
قصة وعبرة :
الياباني " كونوسوكي ماتسو شيتا " عاش أسوأ طفولة يمر بها أي طفل...!! تذوق طعم الثراء الفاحش وهو طفل صغير لكن سرعان ما خسر أبوه كل ثروته وهو لم يبلغ الخامسة...!! فبعد أن كان والده ثريا ؛ أصبح فقيرا مدينا ارتكب الأب أخطاء عملية في تجارته كلفته كل ما يملك ؛ وصادرت الحكومة أمواله ومدخراته وتوفي والده نتيجة لعدم تحمله لتلك الصدمة العنيفة...!! انتقل " ماتسوشيتا " من قصر فاخر الى شقة ضيقة مع اخوته الثلاثة ؛ كانوا يجدون الطعام يوما ، ولا يعثرون عليه أياما...!! تعرض اشقاؤه لمشكلات صحية ؛ دفعوا ثمنها حياتهم ؛ بسبب عدم قدرتهم على مراجعة المستشفيات ؛ وشراء الأدوية...!! اضطر " ماتسوشيتا " أن يخرج من المدرسة وهو في سن التاسعة ؛ كان يعمل أي شيء هربا من الموت ؛ ينظف أحذية ، ويغسل ملابس...!! كان يركض ولا يسير عندما يعبر الشارع شعورا منه واعتقاد أن سيارة الموت تلاحقه.. دائم الخوف من الموت .فاقد الأمل في الحياة من كثرة مارأه من الدنيا ..!! كان يحمل حذاءه بيديه ليسرع أكثر وليحافظ على حذاءه أطول وقت ممكن...!! كان حذاءه يبدو دائما أنظــف من يديه التي تظهر كأنها يد رجل كهل نهشه الزمن...!! حصل " ماتسوشيتا " على وظيفة مساعد لحام في شركة كهرباء ، كان ينجز مهامه بسرعة ؛ ليس حرصا على الوقت ؛ لكن حتى ينجز الكثير من المهام والعمل قبل أن يموت ؛ لأنه يعتقد أن فقره سيعجل من رحيله ، وسيجد نفس مصير إخوته...!! ّ سرعة إنجازه أعجبت رؤساءه ؛ فقرر رئيسه المباشر أن يمنحه دورة تدريبية في الكهرباء ؛ اجتازها بسرعة وبنجاح تحول بعد ذلك إلى مساعد كهربائي ومن ثم إلى كهربائي...!! صاروا يسندون إلى " ماتسوشيتا " مهام أكبر وحصل على دخل أعلى ؛ استمر في استراتيجيته " أعمل بكل طاقتك اليوم فقد تموت غدا ؛ فلا مجال للتأجيل "...!! نجحت هذه الاستراتيجية على نحو مذهل فترقى كثيرا في عمله حتى أصبح كبير المفتشين ؛ وطور العديد من البرامج وأسهم في براءة اختراع لكن لم ينسبها زملاؤه له ؛ لأنه لم يكن يملك شهادة علمية مثلهم ؛ اشتكاهم ولكن لم يصدقه أحد..!!.، ّ كاد أن يموت من الغيظ من أثر الظلم الذي وقع عليه ؛ جرب الإحساس نفسه الذي تذوقه صغيرا عندما مات إخوته قهرا وكمدا بعد أن فشلوا في الحصول على الغذاء والدواء..!!.، الأزمة هذه المرة جعلته يترك الشركة التي يعمل بها ؛ هرب منها كما هرب من الموت عندما كان طفلا..!!.، لم يستغرق وقتا في التفكير ؛ ففتح شركة جديدة بإسمه ؛ كردة فعل على اضطهاد زملائه له..!!.، كبرت شركته الشخصية شيئا فشيئاً حتى اشتهر بلقب " ملك الإرادة والإدارة "..!!.، تعرف شركته اليوم بإسم " باناسونيك " التي تقدر قيمتها بنقود هائله.
تحفيز:
إن اغلقوا ڪُل المداخل لا تقِف ، إن اطفئوا نُور الهداية لا تقِف ، إن ألقوا الأَشواك أو نثروا الحصى ، أووقف بڪُل شـيٍ لا تقِِف
وفي الختام أسألكم الدُعاء ولكم مطلق الحرية بالنشر والمشاركة
باقر علي
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق